كنت قد كتبت بحثا مطولا حول اللغة العربية وصمودها عببر الزمن رغم ما عانته من هجمات شرسة من الأبناء قبل الأعداء ومع ذالك تكسرت كل المحاولات على صخرتها الصلبة ومازالت الى يومنا هذا تزداد انتشارا وقوة.
ذات عام من زمن التطفل،نبت في منزلهم كأنه شجرة بلا ثمار،كان يوزع ابتسامته الميكانيكية بكل غزارة،كانوا يصبحون ويمسون على وجهه الخشبي،تحملوا هوائه الثقيل لعدة أعوام،كأنه مزيج من الرطوبة والحر،لم يوقظو