غصت دار الشباب القديمة والساحات المحاذية لها بالجماهيرالموريتانية مساء الأربعاء 7/ 1/ 2015 ، احتفاء بالذكرى الثامنة لاستشهاد صدام حسين ، الذي كان بينه وبين المواطنين العرب علاقة تليدة ومتجددة ، فقد
يحق للموريتانيين أن يفخروا بأن رئيسهم محمد ولد عبد العزيز، الذي يستحق بجدارة لقب رئيس المشروع الإسلامي في موريتانيا، فحين هاجم مسلحون صحيفة فرنسية ذات صيت سيئ، بنته بالإساءة للرسول الكريم،
موريتانيا ذاك البلد العظيم بشعبه الكريم، المضياف، المتسامح، الطيب، الشهم، يؤمن بالإسلام دينا، يستمد دستوره المنظم للبلاد من الدين الإسلامي الحنيف، مؤمن بتعدد أعراقه ومتمسك بهويته العربية الإفريقية
غدا الإسلام، مذ نشأت فيه عصبيات سياسية، سلعة رائجة يربي فيها أهل الأهواء وأصحاب البدع؛ فيرْخِصونها، ويضاربون فيها حسب مصالحهم، فإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معك
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى عنوان شاع في الآونة الأخيرة وتـردد على ألسنة السياسيـين والمعـلقين وغيرهم في عالم اليوم .
والذي نريد أن نستـشفه ونضعه على شكل أسـئـلة لنري فيه الجواب