في سنة 2009 اعتقدت المعارضة الموريتانية أنها قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى السلطة ، نجحت يومها فعلا في إقناع طيف مهم من المجتمع الدولي – خلافا للواقع – بأن غيرتها على الديمقراطية ورفضها للانقلابا
منذ أشهر تقرع طبول الحرب في بامكو وتتصاعد من الجنوب باتجاه الشمال حدة التصريحات النارية التي كان آخرها على لسان أعلى هرم في النظام المالي الرئيس إبراهيما بوبكر كيتا الذي توعد بتلقين الأزواديين درسا
تمتاز موريتانيا عن الأقطار المغاربية المجاورة لها بتماسها الجغرافي الكبير مع أهم بلدان منطقة الساحل حيث تربو حدودها مع جمهورية السنغال على 800 كلم فيما تبلغ حدودها مع جمهورية مالي 2237 كلم .
نا صانع للمستحيل و مفتاح لكل اﻷقفال ، هل تريد مكانة سامية في ديوان الدولة ، أم أنك تروم أن تكون من قامات المعارضة وتعطى صك طهر وبراءة من آثامك الجلي ، أم تطمح لتسنم النقابات والجمعيات وهيئات المجتم
موريتانيا الآن لا ترتمي في حضن قطب معين ولا تدور في فلك دون آخر، إنما باتت مركز ثقل سياسي على الصعيدين العربي والإفريقي.لم تعد عواصم المال والنفوذ تملي على نواكشوط مواقفها السياسيةبل أصبحت قيادة ال