حينما تقرر الأغلبية الهروب إلى الإمام وترضى ان تكون حصان طروادة ينفذ أجندات قوم عجزوا منذ وجدوا أن ينفذوا أجندتهم فإن المشهد ومهما طُلي ومهما زُين سيظل في بعده مشهد متناقض خارج نص السياسة الملتزمة

كان اختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمعالي الوزير الأول الجديد السيد محمد ولد بلال اختيارا موفقا، لنظافة يده وخبرته الطويلة في الإدارة من جهة، ولإلمامه الجيد بالملفات التي

لا شك أن الدولة الموريتانية تتجه بخطى غير مسبوقة إلى دولة القانون التي "تعاقب" و"تثيب"، دولة المؤسسات الديمقراطية التي تحترم وتؤدي أدوارها مسؤولياتها عن تنظم الحياة السياسية ومراقبة الحكومة في أدائ

لقد لفت نظري من كل ما قيل من خلال المنصات والتصاريح الإعلامية المتعلقة بإحياء ذكرى وصول الرئيس الغزواني إلى الحكم أمران أولهما: حجم المنجزات الاقتصادية خاصة في الميدان الزراعي التي تفضل بتقديمها ال

الوطن يخسر أهم قلاعه ويتنكر لأهم مميزاته الأخلاقية ويعيد صورة سالبة بذل الكل كثيرا من التضحيات من اجل إبعادها عن المشهد ومحاربة مخلفاتها  وقد تجاوز سيل السكوت  عنها زباها و

بسم الله الرحمان الرحيم 
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)

. فوعد الكريم ألزم من دين الغريم! ... وذات مساء من أيام العشرية المجيدة شَرُفت بلقاء فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لأول مرة، وهْوَ يومها قائد أركان الجيوش!

تحظى الأعياد الدينية بمكانة كبيرة في الموروث الشعبي الموريتاني، وتمثل سانحة هامة للتلاحم والتضامن وتسوية الخلافات البينية بين الأفراد والجماعات من خلال توثيق وشائج القربى والمودة وصلة الرحم و المسا