تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية بعض الصور لأوراق امتحان ثبت فيما بعد أنها نفسها التي خصصتها وزارة التعليم لموضوع مادة من امتحان البكلوريا التي تقام فعالياتها هذه الأيام.
وبدت العملية مجرد شائعة إلى أن ثبت أن هذه الأوراق تطابق النسخة الأصلية للأمتحان، وبدا الشعور بالخيبة يدب في الأوساط التعليمية، لكن الأمر الذي لم يكن بديهيا أن تنكشف هذه المؤامرة بهذه السرعة، حيث علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن ماحدث لم يك مجرد موجة من الغش والاختلاس جديدة فحسب؛ بل هي ضربة ومؤامرة حقيقية تحاك ضد نجاح سنة التعليم ومن داخل وزارة التعليم.
المصادر كشفت أن بعض العاملين في قطاع التعليم والذين يتظاهرون على أنهم موالون لنظام ولد عبد العزيز هم من دبّر المكيدة لإفشال سنة التعليم وإبطال الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الجمهورية في مجال التعليم، ولتشتيت أوراق النظام من حيث لا يمكن لأحد أن يظن ذلك.
ومن المؤكد أن الأيام القليلة كفيلة بفضح نيات هؤلاء حيث بدأ السناريو ينكشف للرأي العام ، وبدأت اللعبة تصل لنهايتها.