نتائج وكواليس زيارات الرئيس الترارزة وكيدماغه(صور)

بدأت  نتائج  وكواليس زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخيرة تظهر على الساحة وبدأت تعطي أكلها، بدءا بعدة تعيينات جديدة شملت لحسين ولد الناجي مستشارا برئاسة الجمهورية مكلفا بالشؤون الإدارية والقانونية، و أمبارك ولد بيروك  مستشارا برئاسة الجمهورية مكلفا بالشؤون الثقافية والاجتماعية، ومحمد ولد أعمر مكلفا بمهمة برئاسة الجمهورية، وكذا إقالة سيد أحمد ولد باب، مفوض الأمن الغذائي.

بدأت زيارة الرئيس في مدينة روصو عاصمة ولاية الترازة  وكان الاستقبال كبيرا وحاشدا حضره جميع أطر ووجهاء الولاية، إلا أنه امتاز بقدر من الفوضى وعدم التنظيم حتى لم تقدر سلطات التنظيم  في المطار رغم الحشود الكبيرة التي تلقته عند قدومه، وبعدها اجتمع بالأطر اجتماعا لم يك على المستوى ولم تطرح به المشاكل التي يعاني منها الشعب في ولاية الترارزة  ولم يطلع الرئيس على المشكال المهمة والعالقة والتي تهم المواطنين، وهنا نتساءل من المسؤول عن فشل لقاء أطر الترارزة في روصو.

ومن كواليس الزيارة مطالبة بعض المستقبلين من الرئيس أن يغيير الدستور مشيرين إلى انه ليس بقراءان ولا بحديث وتغييره في مصلحة البلد حتى يصل ولد عبد العزيز لمامورية ثالثة ورابعة وخامسة وبعضهم يطالبه بأن تكون مملكة.

وقد برهن جميع سكان الترارزة على دعمهم لولد عبد العزيز ووقوفهم في صفه بلا قيد ولا شرط.

ظهور القبلية كان ميزة كبرى من مميزات زيارات الرئيس الأخيرة، حيث يقف رجال من قبيلة وتدعي أن فلانا هو من يمثلها وهو منها براء ويظهرون دعمهم لولد عبد العزيز وهم على خلاف ذلك.

كما لوحظ  ظهور أن فئات الشعب الضعيفة والشرائح المهمشة تساند ولد عبد العزيز وتدعمه  بدون قيد أو شرط في جميع محطات زيارته.

ومن كواليس الزيارة ظهور شخصيات تجمع الناس في خيام مشيدة على قارعة الطريق وفي قرى خالية من الساكنة لاستقبال الرئيس وخداعه بجماهير لا وجود لها ، وهي أمور قد حذر منها رئيس الجمهورية حيث يهدف من خلال زياراته إلى لقاء ومقابلة السكان الأصليين لا لمقابلة الناس الجماهير المجلوبة من العاصمة أو من غيرها وكأننا في عهد "prds".

كما مثل الاستقبال  الحاشد الذي خص به رئيس حزب الوئام الوطني السيد بيدل ولد هميد رئيس الجمهورية في مركز انجكو الإداري مفاجأة كبيرة في صفوف الحاضرين وفي الوسط السياسي حيث خصه باستقبال حاشد.

وكانت المفاجأة الأخرى الاستقبال الكبيرالذي خص به رئيس البرلمان محمد ولد ابيليل رئيس الجمهورية في قرية بيرت والذي حضره جمع غفير من ساكنة القرية وعدد من البرلمانيين.

كما مثل حضور الحزب الحاكم وعلى رأسه الاستاذ سيد محمد ولد محم والوفد الحزبي المرافق له حضورا قويا  في جميع محطات الزيارة، وكان يسبق الرئيس لمحطته ويقوم بتعليق الصور المكبرة لرئيس الجمهورية ويوزع الشعارات المساندة للزيارة ويقوم كذلك  بالاستماع لمشاكل الموريتانيين كما شهدت الزيارة انضمامات كبيرة لفلك الحزب الحاكم بتعبئة المواطنين لانجاح الزيارة.

وكانت محطة كيد ماغة من أنجح زيارات ولد عبد العزيز وأحسنها تنظيما وكان لقاء الأطر منتظما وعلى المستوى ويخدم المواطنين وسكان الولاية، كما أظهرت الزيارة تعايش جميع فئات الشعب وشرائحه بكل تضامن وتكافل اجتماعي وكانت تعيش حياتها بكل توافق وانسجام.

وخلال الأيام القليلة القادمة ستبدأ نتائج الزيارة تفاجأ الجميع ابتداءا من يوم الخميس المقبل حسب مصادر "اتلانتيك ميديا" الخاصة.

أربعاء, 17/06/2015 - 12:22

          ​