ارسلت الأصلية للدواء ماقالت انه توضيح لخبر تناولته وسائل إعلام محلية مغلوط وعار من الصحة على حد تعبير المدير التجاري للمؤسسة وفيما يلي نص التوضيح كاملا:
تداولت بعض وسائل الإعلام مساء هذا اليوم خبرا مفاده ان موريتانيا تغلق ثلاث شركات لتوزيع الأدوية تحدثت فيه عن إغلاق شركات من بينها شركة "أورجين فارما" بحجة "إن أحد العاملين في المجال الصحي تقدم لوزير الصحة بعدد من الأدوية المزورة التي اشتراها من صيدليات في انواكشوط، وبينها مضادات حيوية تم استيرادها عن طريق شركات توزيع خاصة رغم أن القانون يحتكر للمركزية لشراء الأدوية "كاميك" استيرادها".
ونظرا لأهمية هذا الخبر في تشويه صورة مؤسستنا التي أقحمتموها في الموضوع دون أن تتعبوا أنفسكم في البحث عن سبب إغلاقها فإننا،تنويرا للرأي العام وحرصا على مصداقيتنا، نؤكد على النقاط التالية:
أولا:أن سبب إغلاق الشركات الثلاث يختلف من شركة إلى أخرى ويحق لكل شركة أن توضح ما يعنيها.
أمابخصوص الأصلية للدواء "أورجين فارما" فإن سبب إغلاقها يعود ببساطة إلى أن إحدى الصيدليات التي تشتري الدواء من عندنا قد باعت مضادا حيويا لأحد المواطنين وعندما تمت مساءلتها عن الجهة التي باعته لها ردت بأنها"أورجين فارما" إلا أن ما لم تتبينه جهة التحقيق في وزارة الصحة هو أن شراء الدواء يعود إلى تاريخ يسبق التاريخ الذي بدأ فيه منع شركات توزيع وبيع الأدوية الخاصة من بيع المضادات الحيوية وحصره في "شركة المركزية لشراء الأدوية" المعروفة ب "كامك" المملوكة للدولة وهو ما يمكن التأكد منه من الفاتورة الأصلية التي تعود إلى ما قبل هذا التاريخ.
ثانيا: أن حالة الإلتباس التي حصلت في طريقها للحل وهو ما سيثبت صحة ما ذهبنا إليه
ثالثا: أن شركتنا لم تكن في يوم من الأيام معنية بتزوير الأدوية لأننا حريصون على شراء الأدوية من موزعين عالميين مشهورين بمراقبة الجودة وهو ما تشهد به محاضر التفتيش التي تقوم بها وزارة الصحة.
رابعا:أن شركتنا ثاني أكبر شركة توزيع للأدوية في موريتانيا وتعتمد في عملها على الشفافية وإحترام المعايير الوطنية و الدولية وهو ماشهدت لنا به ممثلية منظمة الصحة العالية التي هي أول المعنيين بالموضوع.
وأخيرا فإننا نهيب بصحافتنا الوطنية الحرص على تحري الصدق في ما تنشره والتأكد من المعلومات حتى لا يتحول عملها إلى خوض غير مشروع في أعراض الناس وإضرار بمصالحهم بحثا عن الإثارة.
محمدو ودو
المديرالتجاري اورجين فارما