تخرجت أمس الأربعاء بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة في أطار دفعة جديدة من الطلبة الضباط العاملين، تحمل اسم الطيار الشهيد الحسين ولد الشيخان، ضمت بعض الضباط الأجانب. 

وأشرف وزير الدفاع الوطني جالو ممادو باتيا، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، على تسليم الرتب للخريجين البالغ عددهم 54 ضابطا بينهم ضباط من مالي والنيجر. 

وحث الوزير الخريجين على المثابرة ومضاعفة الجهود لترجمة هذا التكوين الذي دام ثلاث سنوات على أرض الواقع. وبدوره قال قائد المدرسة العسكرية العقيد المختار ولد بله، إن المؤسسة العسكرية حريصة على مواكبة التطور الذي تعرفه القوات المسلحة منذ عدة سنوات على جميع الأصعد، وفق تعبيره. وأكد أن انتقال التكوين في المؤسسة من سنتين إلى ثلاث سنوات، يسمح بإدخال مواد ضرورية لمستقبل الضابط، ليواكب التطورات العسكرية ويتمكن من التكيف مع الظروف المستجدة في عالم يتطلب سرعة التصور والتنفيذ.