تعتبر موريتانيا من أكثر دول المنطقة ثراء بالعنصر البشري، فهي تتوفر على آلاف الأطر من حملة الشهادات وأصحاب الخبرات الطويلة، المتميزين في جميع الفنون والاختصاصات بدءا بالطب والهندسة مرورا بالسياسة والاقتصاد.. إلخ.
وكل ما نحتاجه اليوم هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ولن يتأتى ذالك دون مراعاة عنصري الكفاءة والخبرة في إسناد الوظائف والتعيينات في مختلف قطاعات الدولة يستوى في ذلك رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى مع جميع المؤسسات والهيئات والشركات ذات الطابع العمومي.
وإذا أردنا الدفع بالإرادة الجادة لرئيس الجمهورية نحو البناء والإصلاح والتنمية فإنه من الضروري إسناد المهام لمن هم أهل لها، حتى نعالج معا على الخلل الذي يعيق مسار التنمية ونقضي على الفوضى في التسيير وإدارة الشأن العام.
وبذالك نجسد إرادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في التغيير نحو الأفضل، ضمنا لسير المؤسسات واضطراد النمو الاقتصادي للبلد.
آتلانتيك ميديا