انتقدت رئيسة حزب الوفاق من اجل الرفاه "حوار" فاله بنت ميني؛ وبشدة أحزاب منتدى المعارضة، واصفة بيانها الأخير بـ"العبثي" والبعيد من الواقعية، معتبرة بأن الرئيس هو من دعا للحوار السياسي دون ضغط من أية جهة.. وقات بنت ميني في تصريح صحفي، إن حديث المنتدى عن تخبط البلاد في أزمة متعددة الأوجه واتهامه للنظام بالدفع بالبلد إلى منزلقات خطيرة، مجرد محاولة يائسة للعودة لسياسة البيانات والتصريحات بعد أن فشلت حيًلهم في إقناع الشعب الموريتاني، والذي بات يدرك بأن معارضة هؤلاء لا تريد لهذا لوطن سوى التشرذم والاحتقان. وعددت رئيسة "حوار" ما أسمتها الثورة التنموية التي قادها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في جميع المجالات، معتبرة أن الطبقات المسحوقة من المجمع لم تجد ذاتها إلا بفضل إنجازات ولد عبد العزيز؛ التي وجهت لصالح الفقراء، انطلاقا من توزيع القطع الأرضية وتوفير آلاف فرص العمل، مروراً بإنشاء البنى التحتية الصحية والتعليمية وفك العزلة عن مختلف ولايات الوطن. وأشارت إلى الحكومة الموريتانية، لم تبقى مكتوفة الأيدي بل استبقت الأحداث فيما يتعلق بالثروة الحيوانية حيث وفرت الأعلاف الحيوانية في وقت قياسي وبأسعار تناسب المنمين، كما وفرت الدعم للمزارعين واستصلحت آلاف الهكتارات كان للفقراء منها صيب الأسد، أما فيما يخصُ الزيارات، فإن الاستقبالات العفوية الحارة التي خصصها السكان لرئيس الجمهورية في القوى والمدن المزورة أكبر دليل على اعتراف المواطنين بالجميل لما تحقق من إنجازات وارية للعيان، كما أن الرئيس لم يزر أي منطقة إلا ودشن مشاريع أو وضع الحجر الأساس لإطلاق أخرى. وخلصت بنت ميني إلى أن منتدى المعارضة يسير عكس التيار، ويتخبط في ترهات لا تمت للسياسة بصلة في حين أن غالبية الموريتانيين اختارت السير خلف رئيس أعاد البلد إلى الطريق الصحيح وحارب بحزم من يسعون إلى المتاجرة بالوطن والعبث بأمنه واستقراره.
