قال مسؤول إعلامي في شركة صوملك إن السبب في انقطاع خدمة الكهرباء خلال الأيام الأخيرة يعود إلى شبكة التفريغ الجديدة، مشيرا إلى أن شركة صوملك لا تتحمل المسؤولية عن ذلك حيث لم تتسلم بعد هذه الشبكة الجديدة.

 

و انتقد المسؤول الأحاديث الإعلامية التي تتهم الشركة بالإهمال في قضية سكب صهريج مياه بدل صهريج وقود في محطة الإنتاج المزودج قبل أيام، موضحا أن “الشركة لا تدير حتى الآن هذه المحطة؛ وبالتالي غير مسؤولة عن ذلك الخطأ”.

 

وأكد المسؤول أن وزارة الطاقة تمكنت من التغلب على أزمة الإنتاج، موضحا أن المحطة المزدوجة تنتج يوميا 120 ميغاوات، في حين أن ذروة الاستهلاك في العاصمة نواكشوط لا تتجاوز 90 ميغاوات فقط.

يذكر أن العاصمة انواكشوط تشهد في الآونة الأخيرة عدة انقطاعات متتالية للتيار الكهربائي.