ينقضي شهر رمضان المبارك او يكاد، فماهي إلا أيام قليلة حتى نودع هذا الضيف العزيز على قلب كل مسلم.. طبعت الشهر الفضيل هذه السنة ايادي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز البيضاء التي حرصت على مد يد العون للفقراء والطبقات المحرومة في كل أرجاء الوطن.
فمن جهة سعى الحزب الحاكم وبتوجيهات من الرئيس مباشرة على تنظيم إفطارات يومية لآلاف المواطنين بمشاركة رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، بالإضافة إلى تقسيم مساعدات غذائية عينية على مئات الأسر المحتاجة يوميا.
وبتوجيهات رئاسية ايضا، قامت شركة تسويق الاسماك بتقسيم آلاف الأطنان من السمك مجانا على سكان ولايات الوطن لأول مرة في تاريخ البلاد، وهي التقسيمات التي جرت بشفافية تامة وبحضور وسائل الإعلام والسلطات الإدارية في كل ولاية.
وقد استهلت هذه التدخلات بإفطار جماعي نظمه رئيس الجمهورية على شرف عدد من سكان أحياء الترحيل وبحضور أعضاء الحكومة وعلماء البلد، في إشارة لا تخطئها العين على الاهتمام المتزايد الذي يوليه الرئيس للعمل الإنساني والخيري دعما للفقراء والمهمشين.
ينقضي رمضان وذاكرة الموريتانيين تحتفظ للرئيس محمد ولد عبد العزيز بجميله الذي يطوق أعناق لجميع..
هي حلقة جديدة من مسلسل العطاء المستمر الذي يؤكد حرص الرئيس على تخصيص هذا الشهر بما خصه الله به من فضل ورعاية للضعفاء وحنو عليهم.
