ناشد سكان ولاية آدرار الشمالية السلطات الموريتانية بالتدخل السريع لانقاذ ما بقي من واحات النخيل التي تعصف بها موجة من العطش وشح مياه السقاية هذه الآونة قبيل موسم "الكيطنة".
وقال بعض سكان الولاية في اتصال مع "اتلانتيك ميديا" أن النخيل هذه السنة يعاني من شح المياه وعدم توفر الحاجة الضرورية منه، الأمر الذي سينعكس سلبا على موسم "الكيطنه"هذه السنة، وحسب بعض الخبراء في زراعة النخيل فإن موسم "الكيطنه" سيكون رديئا وسيئا في حال ما لم تؤدي السلطات لفتة قيمة على واحات النخيل وتمنحها الدعم الضروري من المياه ومن وسائل السقاية وتيسر لها مياها كافية، وإلا فإن هذه الثروة الكبيرة ستذهب هباءا في ظرف وجيز، حيث أن معظم واحات النخيل في الولاية أصبحت مهددة بفعل المناخ الصحرواي الجاف وندرة المياه في الولاية.
هذا ويعتبر موسم "الكيطنة " فترة اسجمامية يقصد خلالها الموريتانيون مناطق النخيل ويمضون هناك أياما جميلة تجمع بين الترفيه والتداوي والتمتع بمناظر الوطن الجميلة.