قدم محمد ولد الداف رئيس سلطة المنطقة الحرة في نواذيبو عرضا عن مقدرات المنطقة الحرة و الفرص الاستثمارية التي تتيحها أمام المشاركين في معرض ميلانو الذي افتتحت الأيام الموريتانية فيه من 21 من الجاري.
ولد الداف بين الأسباب التي كانت وراء إنشاء مركز لاستقطاب المنافسة على مستوى المنطقة في نواذيبو قبل أن يشرح الأنشطة و الإنجازات التي تحققت منذ انطلاق العمل في المنطقة الحرة يوم 24 يونيو 2013.
و تضمن العرض الذي قدمه رئيس سلطة المنطقة الحرة شرح الإطار القانوني الجذاب و الذي ينظم النشاط الاقتصادي و الأعمال في فضاء المنطقة الحرة و قائمة المشاريع التي تحظى بالأولوية بما في ذلك دراسات الجدوى الجارية بالتعاون مع البنك الدولي معبرا عن تقديره للتعاون مع هذه الهيئة و لالتزامها بتطوير المنطقة الحرة.
و تحدث المدير العام للتمية بالمنطقة بعد ذلك مفصلا الإطار المؤسسي و القانوني و المزايا و فرص الاستثمار وآفاق التنمية في منطقة نواذيبو الحرة.
وبعد هذه العروض تم إفساح المجال للجواب على تساؤلات الجمهورحول مختلف الآليات و الإجراءات الهادفة إلى تسهيل الاستثمار في منطقة نواذيبو الحرة.
و انتهى نشاط الصباح بعرض فيلم بثلاث لغات حول المنطقة الحرة في نواذيبو منذ تدشينها في يونيو 2013 و حتى اليوم.
وفي الظهيرة، تميز النشاط بتنظيم حوار مباشر بين أصحاب الأعمال BtoB تحت إشراف أعضاء الحكومة الذين حضروا بهذه المناسبة و رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة.
و سمحت هذه اللقاءات بالرد على تساؤلات المستثمرين الذين جاءوا بكثرة للإطلاع على فرص الاستثمار في موريتانيا بشكل عام و في المنطقة الحرة على وجه الخصوص.
وهكذا وعد معظم المشاركين في هذه الجلسات المكرسة للأعمال بالقيام بزيارات لأغراض الاستثمار في موريتانيا.
وخلال هذه الجلسات، أعرب ممثلو البنك الأوربي للاستمار عن تبني الهيئة و دعمها لتطوير المنطقة الحرة و اهتمامها بالاستثمار في المشاريع ذات الأولوية.
يجدر التنويه بأن انطلاق أيام موريتانيا في معرض أكسبو ميلانو، شهد حضور وزراء الطاقة و المعادن والنفط، التجارة و الصناعة و السياحة، الصيد و الاقتصاد البحري، الزراعة والبيطرة و سفيرة موريتانيا في إيطاليا والمفوض المساعد لحقوق الإنسان.
سلطة منطقة نواذيبو الحرة
بتاريخ 22 يوليو 2015