تمتاز مقاطعة الشامي رغم مكانتها الساحلية الجملية بأرضية صالحة للزراعة، تنبت جميع أشكال الفلاحة حيث أثبتت أنها تصلح لزراعة النخيل والبطيخ وجملة واسعة من المواد الغذائية كالخضروات وغيرها.
ولا حظ بعض السكان من المدينة أن أرضية الشامي صالحة للزراعة ولدينا دليل على ذلك من أمام منزل والي ولاية داخلية انواذيبو حيث تظهر الصورة سرعة انتشار المزروعات وسرعة ارتفاعها وتظهر الصورة ظهورعدة مواد زراعية مثل البطيخ والنعناع وغيرهما.
هذا وقد دعا بعض سكان المقاطعة من الدولة أن تلقي بلفتتة على هذه الأرضية الغنية والقابلة للزراعة و تستخدمها بشكل صحيح وتخصص مكانة منها للزراعة وتقسمها على السكان لتساهم في عملية التنمية وتمنحهم الاكتفاء الذاتي.
وتعتبر مقاطعة الشامي من أهم إنجازات الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز حيث أنها أصبحت نقطة وصل بين العاصمة الاقتصادية (انواذيبو) والعاصمة السياسية (انواكشوط) كما لا قت قبولا واسعا من طرف المواطين حتى أصبح منطقة عزيزة لجمال مناخها واعتدال جوها وتوفرها على جميع المواد الغذائية، ما يوحي بأنه سيكون لهذه المدينة مستقبلا كبيرا إذا ما تم استخدامها وتوظيفها بشكل صحيح ولم تودع لسبيل الإهمال.