عصابة خطيرة داخل نظام ولد عبد العزيز ..عليه أن يتخلص منها.!

هناك عصابة داخل نظام ولد عبد العزيز بعضها في مناصب حساسة لا تخدم إلا من يدفع أكثر ولا تمنح الدولة إلا معلومات كاذبة، وأغلبيتها تعمل وتخدم أيادي أجنبية خارج موريتانيا، فقد أصبح على نظام ولد عبد العزيز أن يستيقظ ويبصر واقعه ويدرك أن هناك مناصب سامية لا تمنح إلا لمن يوثق بعهده، ومن يؤمن ببرنامج ولد عبد العزيز الذي ينوي من خلاله بناء دولة لها مستقبل كبير.

إنه على النظام أن يدرك أنه محاط بعصابة تتظاهر في النور وتعمل في الظلام وقد خدمت جميع الأنظمة ولا عهد لها ولا ذمة ولا موقف ولوعرض عليهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بيع موريتانيا مقابل مبلغ مالي لفعلوا، ولا يهمها غير ما يصل جيوبها من المال.

هذه العصابة أصبحت توجد في جميع القطاعات ولها أياد خفية تحت كل غطاء وخلف كل ستار يتلونون بالصدق والوطنية وهم ألد أعداء النظام وهو أبعد من يكون من الصدق والمواطنة، وسبق لهذه العصابة أن خدمت جميع الأنظمة السابقة فهي تلعب بالعهد والذمة كما سبق لها أن تظاهرت بالمعارضة في بعض أيامها.

ولما كان دور الإعلام هو توعية الرأي العام وتحسيس رجال السياسة بما يحدث في بلدهم خلف الستار، أضحى حريا بولد عبد العزيز ومن على شاكلته أن يدركوا خطورة هذه العصابة التي لا تكاد تترك موضع قدم من الدولة إلا وزرعت به خبثها، وحري به أن يبدأ في اكتشاف جذور هذا الورم الخبيث الذي يسكن قلب النظام قبل أن يقلب عليه الطاولة، فلا هم لهذه العصابة التي تعمل ليل نهار غير مصلحتها الخاصة ولا مكانة عندها للنظام ولا للرئيس نفسه.

وأصدق ما يقال عن هذه العصابة أنها "تسرق مع السارق وتقص مع القاص"، هذه العصابة التي تملك مكانة كبيرة في عمق النظام وتعمل على تجنيد جماعة داخل البلد وخارجه، ورغم ما يتمته به هؤلاء من مناصب سامية إلا أن أغلبيتهم لا يوالون لنظام ولد عبد العزيز وإنما شغلهم الشاغل أن يكسبوا مناصب سامية بأي وسيلة، وهدفهم الأساس هو إبعاد الناس المخلصين لولد عبد العزيز عن النظام ليخلوا لهم المكان.

أربعاء, 29/07/2015 - 13:13

          ​