تعتبر مقاطعة الشامي من أهم المقاطعات التي أنجزها ولد عبد العزيز إلا أن بلديتها لا تزال موصودة الأبواب ولا يزورها زائر.
وقد تجول موفد "اتلانتيك ميديا" في مدينة الشامي حيث لاحظ أن بلدية الشامي تظل مغلقة الأبوب طيلة الوقت رغم أنها ترهق كاهل المواطنين بالضرائب، حيث لقي مختلف القطاعات العامل بها، وسألهم عن أحوال المدينة، وقد عبر الشارع عن ارتياحه للحالة الأمنية بالمدينة معتبرين أنها تنعم بمستوى كبير من الأمن وأن السلطات الإدارية تعمل بمهنية تامة، كما أن الحالة الاقتصادية بها على ما يرام وتتوفربها جميع المواد الغذائية.
إلا أن سكان المقاطعة يشكون من الضرائب المجحفة التي تفرضها البلدية على ساكنة المقاطعة، رغم أنه لا وجود فعلي لهذه البلدية، ودعا السكان إلى توقيف هذه المهزلة مطالبين بتفعيل البلدية وفتح مقرها فلا يوجد بها أحد وما تزال موصودة الأبواب حتى الساعة رغم أنها تأخذ الضرائب وتثقل كاهل المواطنين والتجار بالضرائب وهي لا وجود لها إلا بناءا مغلقا، متسائلين لماذا تأخذ البلدية الضرائب من المواطنين وهي موصودة الأبواب ولا أحد بها؟
كما من الملاحظ أنه ما إن يقرر رئيس الجمهورية أو أي مسؤول آخر زيارة لمقاطعة الشامي حتى تفتح البلدية مقرها وتعود للحياة وكأنها لم تغب يوما.