ثلاثة وزراء من الحكومة يشرفون على تخليد الأسبوع الوطني للشجرة

أطلقت الحكومة الموريتانية اليوم السبت فعاليات الأنشطة المخلدة للأسبوع الوطني للشجرة، وذلك تحت عنوان: "لنحضر مدننا في مواجهة التغيرات المناخية". وأشرف على انطلاق الفعاليات الرسمية وزير البيئة والتنمية المستدامة آميدي كمرا، رفقة وزير التجهيز والنقل إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه، ووزير المياه والصرف الصحي محمد ولد خونا. وتميزت الأنشطة المخلدة للأسبوع الوطني للشجرة بعدة نشاطات من أبرزها استئصال نباتات "تيفا" عن بعض منازل حي سوكوجيم "بي اس" واستبدالها بغرس وتوزيع بعض الأشجار، بالإضافة إلى القيام بعمليات لشفط المياه الراكدة وتنظيم زيارة تفقدية لبعض الأماكن المتضررة من المياه الراكدة قرب مركز الأمومة والطفولة. وقال وزير البيئة إن الاحتفال بالأسبوع الوطني للشجرة "يشكل مناسبة لتحسيس الرأي العام حول مخاطر التصحر وأهمية المحافظة على التربة والنظم الطبيعية". وأشار إلى ما قال إنه "الأهمية العلمية للشجرة في تعزيز الوسط البيئي وذلك بالرغم من عدم إدراك السكان لهذه الأهمية"، وفق تعبيره. وقال إن وجود الشجرة يمثل أهمية كبرى فيما يتعلق بإنتاج الأخشاب والثمار فضلا عن دورها في المحافظة على التربة وإسهامها في توازن النظم المائية والصمود في وجه الكوارث الطبيعية وتحسين الإنتاج الغابوي، على حد قوله. وأضاف الوزير أن انهيار التربة والاختفاء المتزايد للأشجار يشكل تحديا كبيرا لتنمية البلاد، مبينا في الوقت نفسه أن أغلب الدراسات التي تم القيام بها على المستوى الوطني تشير إلى أن الغابات في موريتانيا توفر حاليا 70 بالمائة من احتياجات الطاقة المنزلية كما تمثل دعامة للرعي في موريتانيا وتوفر مداخيل معتبرة لجزء كبير من سكان الريف وتدخل في مجال استخدامات اقتصادية مختلفة. 

سبت, 01/08/2015 - 18:42

          ​