طالب سكان مقاطعة الشامي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزز بأن يمنحهم لفتة على مستشفى المقاطعة.
فرغم أن مستشفى المقاطعة يملك طاقما بشريا حاضرا في جميع الأوقات ويواكب مستجدات المدينة إلا أن المستشفى يشكو من بعض النواقص مثل جهاز مختبرللفحوصات وجراح وقابلات وجهاز كشف ، حيث تفرض ضرورة العمل هناك أن توجد قابلات يعن النساء الحوامل على عملية الولادة، كما من االضروري وجود أجهزة كشف لمعرفة مدى الإصابات التي تصل المستشفى بين الحين والآخر.
ويعلق سكان الشامي آمالهم الكبيرة في رئيس الجمهورية في تحقيق هذه المطالب الضرورية والملحة، حتى تتوفر مقاطعة الشامي على أولويات الحياة الصحية.
وهناك شركتين بوسعهما أن يمولان هذه المطالب وهما تازيازت وشركة "حوض آركين" التي يوجد مقرها في مقاطعة الشامي، ومن المؤكد أن تمويل هذه المطالب لا يشكل عبئا على مثل هذه الشركات العملاقة، وليس من المنصف أن توجد مقاطعة ناشئة بحجم الشامي تخلو من أجهزة كشف ومن وجود قابلات، حيث أن المواطنين يعانون هناك يوميا من انعدام الأجهزة التي تكفيهم من التنقل إلى العاصمة.