رسالة إلى رئيس الجمهورية

وكيل الجمهورية بلعيون يمارس الحبس التحكمي ضد مجموعات شبابية ويعطل ملفا في القضاء بعليون .

فخامة رئيس الجمهورية بعد كامل التحية والتقدير والإحترام فإننا نحن مجموعة سكان قرية لكويزي التابعة لكاعة التيدومة بمقاطعة تامشط بولاية الحوض الغربي  نطالب من  فخامتكم المحترمة إنصافنا من الظلم الذي يقع علينا من طرف وكيل الجمهورية بولاية الحوض الغربي الذي يعطل ملف قضيتنا منذ أسابيع دون عذر قانوني ولادليلا قاطعا يجبره على ذلك بخصوص أرضنا التي لن نقبل التنازل عنها مهما كانت المضايقات والإحتيالات الممارسة ضدنا في أروقة مكتب الوكيل الذي كان من المفترض أن يكون حريصا على تفعيل القضاء وتطبيق النصوص القانونية في دولة العدل والإنصاف . 

فخامة رئيس  الجمهورية إن الظلم الذي يقع علينا من قبل وكيل الجمهورية المذكور لم يختصر فقط على تعطيل ملفنا في رفوف الملفات المتراكمة على مكتبه إنما تجاوز الى أبعد من ذلك حيث قام منذ أسابيع بحبس تحكمي لمجموعة من الشباب  الشرفاء منا لم يرتكبوا اي جرم قانوني يتيح له ذلك إنما هم ابرياء لا ناقة لهم ولا جمل في قضية النزاع التي يقف وكيل الجمهورية حجر عثرة في البت فيها بعدم احالتها إلى المحكمة المعنية بالولاية  .

فخامة رئيس الجمهورية :

 إن ماشهدناه فيكم من عدل ونصرة للمظلوم والوقوف مع الحق أيا كان الظالم وايا كان موقعه .فإننا نطالب منكم التدخل العاجل من اجل  إنصافنا من قبل وكيل الجمهورية بولاية الحوض الغربي الذي يعطل منذ فترة البت في قضيتنا المرتبطة بدفاعنا عن أرضنا بقرية أكويرة بمقاطعة تامشط والتي ملكناها منذ الأزل كابرا عن كابر خصوصا أننا ونحن نتعرض للظلم من أطراف مختلفة مأخترنا رغم كل ذلك  إلا  أن نسلك منهج السلم واللجوء الى القضاء لإيماننا التام بدولة القانون ومبادئ العدل التي ما فتأتم تكرسونها منذ تربعكم على عرش القضاء الموريتاني.

 ونظرا للتزامكم الكبير بتكريس قيم الإنصاف ورفع المظالم فإننا يا فخامة رئيس الجمهورية نكتب إليك هذه الرسالة كي تتخذ الإجراءات اللازمة في البت في هذه القضية التي تؤرق ساكنة هذه القرية التي ما أختارت يوما إلا أن تكون مساهما حقيقيا في أمتثال اوامر القضاء واحترام الحقوق واعادة الاعتبار للمجموعة الشبابية التي يمارس ضدها الحبس التحكمي حتى كتابة هذه السطور . 

فخامة رئيس الجمهورية :

 إن امالنا فيكم  لكبيرة بأن تعيدوا إلينا حقوقنا كاملة بعد المحاولات العديدة التي تحاول جهات نافذة في قضية تمسكنا بارضنا أن تحرف كلمة القضاء التي تنصر المظلوم وتحاسب الظالم على ما اقترفه من ظلم ولعل تعطيل وكيل الجمهورية للحكم الصادر بحقنا خير دليل على ذلك .

واخيرا وليس أخيرا تقبلو يافخامة رئيس الجمهورية كامل التقدير والإحترام . 

الموقعون:

عبد الله ولد التيجاني

الحضرامي ولد خطري

محمدن ولد الداده

محفوظ ولد أبو

بتاريخ : 03/08/2015

ثلاثاء, 04/08/2015 - 09:06

          ​