أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم، أن موقف حزبه من الحوار ظل ثابتا، متهما المعارضة بأنها: "العقبة في وجه تقدم الحوار" بين النظام وبين بقية الأطياف السياسية.
وقال ولد محم في مقابلة مع "عربي21": "لقد دخلنا مع المعارضة خلال الأشهر الماضية في جولات جديدة، وكنا بالفعل جادين فيها؛ إلا أن تمثيل المعارضة فيها كان ضعيفا، وتعاطيهم مضطرب جدا".
وأضاف ول محم الحوار بالنسبة لنا ليس موضوعا يتوقف، وسنظل نسعى لإقامة حوار بين كافة الموريتانيين بمختلف أطيافهم السياسية؛
من منطلق أننا أصلا نظام وليد الحوار، والمرجعية التي نعتمد عليها هي مرجعية اتفاق داكار، الذي تولدت عنه نتائج سياسية بين كافة الفرقاء الموريتانيين،
أثمرت انتخابات بمقتضاها تتم إعادة البلد إلى الحياة الدستورية الطبيعية، واستمررنا بعد ذلك بالدفع نحو الحوار الدائم مع الطيف السياسي، لكن ظلت المشكلة دائما داخل المعارضة.
وموقفنا منذ العام 2009 وإلى الآن من قضايا الحوار ظل ثابتا، والمعارضة استجابت أولا قبل أن تحدث داخلها انقسامات بشأن الموقف من الحوار،
فانضمت بعض الأحزاب إلى الحوار الذي دعي له حينها، وتلكأ البعض، ودخلنا مع الأحزاب المشاركة في حوار وطني؛ أعتقد أنه وصل إلى نتائج مهمة، وقد التزمنا بكل الالتزامات التي تعهدنا بها.