بعد كل عملية إجرامية تتوجه أصبع الاتهام والنقد لأجهزة الأمن وتقام الدنيا، وترتفع فرقعات الناقمين،وما إن يتم كشف حقيقة ما يجري حتى تخمد أصوات المشككين وتختفي إلى غير رجعة.
وها هو جهاز الأمن الوطني ينجح من جديد في إسكات المتربصين به والناقمين على نجاحاته، ويلقي القبض على أخطر عصابة في عاصمة موريتانيا وفي ظرف وجيز.
الأمن الوطني ممثلا في شرطة عرفات رقم 4 التي تمكنت ظهر اليوم من ضبط رابع عناصر العصابة التي اعتدت على الشاب (ميني ولد داهي) البالغ من العمر 20 سنة قرب العمود 13 بعرفات مساء الجمعة .
وليست هذه المرة الأولى التي تنتقد فيها أداء الأمن وتعاب جهوده القيمة، وفي الأخير يثت الأمن أنه قادر على إعادة الثقة في نفسه، وقادر على إقناع الرأي العام بأنه مهما طرأ من الحوادث الغرية والجرائم المفجعة، فإن الأمن الوطني سيبقى مسيطرا على الوضع وبإمكانه أن يكشف حقيقة الجريمة في حينها.
إن المؤسسة العسكرية وسلطات الأمن هي الحارس اليقظ الذي يرعى المواطن الموريتاني عن بعد ويحيطه بقدرات فائقة، وفق توصيات رئيس الجمهورية محمد ولد عد العزيز.