شركات الالبان المحلية تعجز عن تأمين حاجة السوق

لكل وطن اكتفاءه الذاتي من حاجاته المصنعة محليا؛ خاصة إذا كان الموسم موسم تلك المنتجات .

ومن المعروف أن موسم الخريف هو موسم الالبان المحلية؛ بالرغم من ذلك فإن شركات الالبان الوطنية تعجز عن تأمين نصف حاجيات السوق من الألبان الموكل إليها في هامش التصدير والاستيراد.

ويرى المراقبون أن هذا العجز يعود لانعدام آليات ومراكز تجميع الالبان في القرى والأرياف وعدم التزامها بدفاتر الشروط الانتاجية، حتى أصبح البعض يتهمها باتخاذ جملة من التسهيلات الجمركية والاتفاقيات البينية المرخصة من طرف الدولة؛ ما لا تعيده من خدمات محلية سواء في مجال الانتاج أو التشغيل، مما يجعلها عبئا إضافيا على كاهل الاقتصاد الوطني.

ثلاثاء, 11/08/2015 - 09:37

          ​