حرب نكاح واغتصاب متبادل لنساء الحركات المتطرفة

أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن ما يحصل بين داعش وبقية المسلحين، في عدد من المناطق السورية أمر فظيع، فقد تحولت الحرب إلى حرب نكاح واغتصاب متبادل للنساء بين الطرفين. وإن ما يحصل في حلب والرقة ودير الزور أمر لم يعد يحتمل، فالمسلحين يأسرون النساء بين، ومن ثم يقومون باغتصابهن ورميهن في الشارع، وهكذا تشتد المعارك بين الاطراف”.

وتشير مصادر "الخبر برس" السورية إلى أن "داعش" عندما دخلت إلى الرقة وقضت على عناصر، الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة والحر، قامت باسر نسائهن وهن حوالي 30 إمراة، ومن ثم قامت باغتصابهن واخذهن اسرى، حيث تعتبر داعش ان النساء اصبحن ملكاً لعناصر التنظيم، الذين يحق لهم اخذهن جواري ونكحهن والاستفادة من خدماتهن”.

وتضيف المصادر أن "الجبهة الاسلامية" والجيش الحر، ردوا في حمص حيث تمكنوا من قتل عناصر داعش في ريف حمص، وأخذ نسائهن اسرى وكذلك بعض رجالهم، ومن ثم قام عناصر التنظيم باغتصاب النساء المهاجرات مع ازواجهن من الشيشان وليبيا وافغانستان، وذلك امام اعين ازواجهن وتصويرهن، وذلك من اجل الرد على داعش، حيث تحولت المعارك من معارك عسكرية الى نسائية، وهكذا يشتد العدوان بين الطرفين.

وتكشف مصادر "الخبر برس" أنه في حلب حيث سيطرت داعش على بعض القرى التي كان بها الجيش الحر، قامت باغتصاب النساء ايضاً بعد اسرهن، واخذهن جواري وذلك امام رجالهم الذين قتلهم التنظيم فيما بعد، مضيفةً أن الجبهة الاسلامية ردت على داعش، بعد ان اعادت السيطرة على بعض قرى ريف الشمالي، فقامت بنفس العملية وبذلك تقول لداعش انها موجودة وان العين بالعين والسن بالسن.

 

جمعة, 14/08/2015 - 20:25

          ​