علمت" اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن ولد عبد العزيز غير راض عن عمل بعض وزرائه، وذلك ما ستظهر نتائجه في الاجتماع ما بعد مجلس الخميس القادم، حيث سيكون الخميس المقبل هو آخر حضور لهؤلاء الوزراء ضمن حكومة ولد حدمين.
وذكر المصدر أن بعض الوزراء في حكومة ولد حمين لن يحضروا الاجتماع الوزاري الذي سيحدث بعد الخميس المقبل، حيث من المرتقب أن تحدث عدة تغييرات على مستوى الحقب الوزارية، ستطال بعض الوزراء الذين لم يكملوا مهمتهم على أكمل وجه ووفق ما أراد ولد عبد العزيز.
وأضاف المصدر أن الأسباب خلف هذا التغيير تكمن في عدم التزام بعض أعضاء حكومة ولد حدمين بأولويات برنامج ولد عبد العزيز التي من أولها الاهتمام بالضعفاء و بالفقراء والوحدة الوطنية ومنح الحريات للافراد؛ ولم تعد أعمال هؤلاء الوزراء تخفى على النظام حيث أصبحوا يجاهرون بالخروج عليه، حتى أن بعضهم بلغ في نقد رئيس الجمهورية في الخفاء وفي مجالسه الخاصة مبلغا لم تبلغه المعارضة نفسها، فإذا كانت المعارضة تنتقد النظام وتذكر مساوءه في البيانات وعلى العلن؛ فإن بعض أعضاء الحكومة أصبحوا يفعلون ذلك بكل سرية وفي مجالس خاصة يحضرها بعض المقربين لهم ، وأصبحوا يجدون في جمع الاصوات لحملة سرية تخولهم لخلافة ولد عبد العزيز وليظهروا للناس وكأنهم أهل لمقعد الحكم.
اتلانتيك ميديا.