كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يتعرض منذ فترة لمؤامرة مكشوفة من طرف بعض من يدعون أنهم مقربون منه، وتتجسد هذه المؤامرة التي تهدف إلى الإساءة لسمعة الرئيس في عدد من المظاهر من بينها الخرجات الإعلامية غير الموفقة للبعض، والتصريحات العلنية في المكاتب والمقاهي والصالونات، والمبادرات الفردية والجماعية.. إلخ
وتهدف هذه المظاهر على اختلافها إلى الإساءة لنظام الحكم وتغيير الصورة النمطية المرسومة في أذهان الموريتانيين عن رئيسهم، وهي صورة مشرفة طبعها ولد عبد العزيز بإنجازاته وقراراته الجريئة، ويحاول بعض المقربين منه طمسها اليوم وإزالتها من أذهان المواطنين.
قبل عدة أشهر نبهت "آتلانتيك ميديا" إلى مثل هذه التصرفات، داعية إلى تطهير الأغلبية الداعمة للرئيس من هؤلاء الذين يشكلون أكبر خطر على النظام، واليوم يعود الحديث مجددا عن هؤلاء، وعليه فإن النظام مطالب بتصحيح الموقف، وإبعاد أمثال هؤلاء المشوشين الذين ينفذون أجندات أعداء التنمية والاستقرار من دعاة القلاقل والفتن، الذين يريدون لموريتانيا أن تعود إلى الوراء قرونا عديدة.
وحتى أن بعض من يقلدون أنفسهم للدفاع عن ولد عبد العزيز ويحسبون في أنفسهم أنهم مقربون منه أصبحوا هم ألد أعداءه؛ حيث لا يفوتون فرصة متاحة للنيل منه إلا وانتهزوها، ويعرضون به وبإسمه في كل المواقف الحساسة، وبلغ بهم الأمر أن اصبحوا أشد عداءا ومكرا به من المعارضة.
إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي حقق للبلاد في السنوات الماضية ما لم تحققه جميع الأنظمة السابقة على مدى نصف قرن، يتعرض لمؤامرة خبيثة وخطيرة ينفذها بعض المقربين منه، بأدوات وآليات وأساليب قذرة جدا، لذلك فإننا نجدد الدعوة من جديد للمطالبة بتطهير البلاد عامة من هؤلاء، حتى نصون المكاسب التي تحققت ونحافظ على أمن الوطن ورخاء المواطنين.
آتلانتيك ميديا