الانجازات والمعارضة

الانجازات والمعارضة حديث ذو شجون يبدأ بالنفي والتغاضي وينتهي بالتسويف والانكار، فلم تبصر عيون المعارضين المبصرة لكل صغيرة وكبيرة موضع قدم من إنجازات ولد عبد العزيز التي غيرت صورة موريتانيا ونقلتها إلى مصاف الدولة الافريقية التي يحسب لها حسابها.

فمنذ قدوم ولد عبد العزيز إلى السلطة وموريتانيا تتقدم نحو الأفضل و صورتها في تحسن دائم، بل أصبحت تعيش ثورة تغيير في الداخل وفي الخارج ورغم كل ذلك تقف المعارضة صارخة في وجه هذه الانجازات التي لا حجة لمنكرها، فمتى سنملك معارضة تعترف بالجميل وتطالب بالمزيد وماذا تريد المعارضة؟

لقد مثلت المأمورية الأولى والثانية لولد عبد العزيزة ثورة في التغيير شملت جميع الميادين واستطاع ولد عبد العزيز في فترة وجيزة أن يحدث مؤسسة عسكرية و أمنية قوية يحسب لها حسابها لتأمين المواطنين في الداخل والخارج ، كما حارب قوى الارهاب والتطرف التي كانت تغزو المنطقة الافريقية وأثبت جدارته بقيادة الاتحاد الافريقي لسنة كاملة شهدت من المواقف الحسنة والموفقة ما لم تشهده من قبل حيث حارب فيروس الايبولا ووقف إلى جانب الدول المنكوبة به، كما لا يمكن إنكار دوره في الصلح بين أطراف النزاع بين مالي والطوارق، كما شهدت الدبلوماسية الموريتانية خلال مأموريته نقلة نوعية رفعت من قيمة موريتانيا في الخارج واستطاع أن يغير صورة موريتانيا في الداخل وفي الخارج ورفع علمها عاليا في المحافل الدولية.

أما عن الانجازات التي حققها ولد عبد العزيزعلى أرض الوطن فحدث ولا حرج بدءا بحل مشكلة الأحياء العشوائية "الكزرات" مرورا بإنشاء بنى تحتية في جميع مقاطعات العاصمة وتغيرت الشوارع وتزينت بالأضواء وعمت الطرق جميع شوارع العاصمة حتى بلغت الأحياء الجديدة والتي بنيت حديث خارج العاصمة،

كما يشكر لولد عبد العزيز ما تحقق في زمنه من حريات مفرطة كادت أن تهدد واقع الاعلام وتحيله لسجالات وترهات للافراط في استخدام هامش الحرية المتاحة، وأصبح كل من يملك هيأة خيرية أو حزبا سياسيا يظن أنه أصبح يملك قيمة في ميزان الشعب، كما أثبتت جميع الانتخابات أن ولد عبد العزيز يملك قاعدة شعبية كبيرة وشعبيته في تزايد يوما بعد يوم، وما يدل على ذلك الاستقالات التي تشهدها الأحزاب السياسية، إلى فلك الحزب الحاكم.

ورغم كل تلك الانجازات التي جاءت في وقت وجيز تظل المعارضة تدق طبول الاعتراض والتنكر والاستهزاء وتطالب برحيل رجل أنقذ موريتانيا من هاوية الضياع وأعادها إلى بر الأمان.

ثلاثاء, 25/08/2015 - 11:16

          ​