بعد ما كادت تغمرها مياه الأمطار ها هي مدينة اكجوجت تمد يد الإغاثة للسلطات الموريتانية وللمرة الثانية؛ فبعد قرابة أسبوع من نكبة المدينة وما حصل لها من خسائر وبعد أن طلبت يد العون من الدولة، لم تجد مدينة اكجوجت حتى الآن أي جهة تعينها على الخسائر الكبيرة التي خلفتها مياه الأمطار في الأسبوع الماضي.
مدينة اكجوجت ورغم صغر حجمها وما يحسب عليها من مسؤولين كبار في الدولة وما تتمتع به من رجال أعمال لهم حسابهم وما ينتمي إليها من أطر ومنتخبون لم تنل حتى الآن أي تدخل ولا أي دعم ولا أي تعويض عن الخسائر التي لحقت بها، فإذا كان فدرالي الحزب الحاكم محمد ولد عابدين في عطلة في الحوض الشرقي وهو الذي سبق له أن دعم المدينة في نكبة سابقة وهو الآن في الطرق إليها.فأين البقية ؟ هل جميعهم في عطلة ؟
وما زالت تئن تحت قبضة السيول التي عبثت بدورها وبمنازل المواطنين، كما لم تحرك شركة نحاس موريتانيا MCM الموجودة في المدينة أي ساكن اتجاه هذه النكبىة التي أصابت المدينة.
وحسب مصدر من المدينة فلولا تدخل المؤسسة العسكرية بقيادة العقيد عبد الله ولد حدو قائد المدرسة العسكرية على مستوى ولاية انشيري لكان الأمر أخطر مما يتصور ولبلغت الخسائر حياة المواطنين.
سكان انشيري يثمنون الدور الكبير الذي قام به العقيد عبد الله ولد حدو الذي أنقذ أرواح المواطنين وكان تدخله في مكانه، ولولا تدخله هو وبعض أتباعه لكانت المدينة في كارثة.
فأين الدولة ؟ وأين منتخبو ولاية اينشيري ؟ وأين رجال أعمالها؟ وأين شركة نحاس موريتانيا التي يوجد مبناها في الولاية؟