انشقاقات قوية داخل المعارضة حول الحوار

علمت "اتلانتيك ميديا" من مصادرها الخاصة أن  بعض أحزاب المعارضة وبعض الشخصيات المستقلة قد دخلوا في حوار سري مع النظام من أجل التوصل لحلول جديدة للواقع السياسي الذي يعيشه البلد.

وذكر المصدر أن المعارضة تشهد هذه الآونة انشقاقات قوية داخل قياداتها، حيث تتبنى مواقف متباينة من الحوار بحيث سيدخل بعض قياديها في حوار مع النظام  بينما يبقى بعضهم يحلق خارج السرب، وهذا ما يطرح عدة اسئلة ملحة؛ منها ما السر وراء دخول بعض أعضاء المعارضة في حوار مع النظام؟ ما هو هدف المعارضة الموريتانية؟ ما هي المرجعية السياسية التي تقود مواقف المعارضين؟ أم أنهم يلعبون على مصالحهم الخاصة ولا شأن لهم بمصلحة البلد؟

ويرجح بعض المراقبين أن كل  ما يحدث في الساحة السياسية مجرد مصالح يخدم بها بعض الشخصيات أغراضهم الخاصة، وليس سياسة بناء وطن وليست كذلك أسبابا للخروج من الأزمة السياسية التي يعيشها البلد.

وليست هذه المرة الأولى التي تطالعنا بها المعارضة بمواقف متباينة من الحوا والانتخابات فقد سبق وأن اختلفت في الانتخابات وأظهر بعضها مواقف مخالفة لما أعلنت المعارضة في بياناتها، كما عرفت المعارضة الموريتاية بالتشتت في المواقف وعدم الاتفاق على الرأي، ولم تكن يوما على كلمة واحدة.

ويستغرب بعض المتابعين للساحة السياسية هذه المواقف المفاجأة التي تتبناها المعارضة متسائلا عن هدف المعارضة من هذه الانشقاقات ؟ فقد يحدث مثل ما حدث في الماضي؛ حين دخل بعض الأحزاب المعارضة في الحوار مثل  دخولهم للانتخابات وعودتهم إلى المعارضة بعد أن تتضح نتائج الانتخابات.

اثنين, 31/08/2015 - 12:39

          ​