يزور هذه الأيام الرئيس الفرنسي فرنسا فرانسوا هولاند المملكة المغربية بدعوة من ملك المغرب محمد السادس وتنم هذه الزيارة عن فتح صفحة جديدة بين فرنسا والمغرب.
وتم خلال هذه الزيارة توقيع العديد من الإتفاقيات بين الجانبين المغرب والفرنسي حيث تقوم المغرب بتكويت أئمة فرنسيين في المغرب ،كما ناقش اللقاء ملف "محاربة الإرهاب والتطرف" .
من جهة ثانية، اعتبرت وسائل إعلام محلية مغربية أن هذا للقاء "فرصة لمواصلة الحوار الاستراتيجي" حيال القضايا الإقليمية والدولية، بالتوازي مع تعزيز وضع الرباط، كفاعل إقليمي محوري، وكـ "شريك له مصداقية" في مواجهة "تحديات الفضاء العربي المتوسطي والإفريقي".
ويرى مراقبون، أن باريس تبحث عن تدعيم شراكتها مع الرباط، خاصة في محاربة الإرهاب، وتكوين جيل جديد من أئمة المساجد الفرنسية في مركز متخصص هو الأول من نوعه إفريقيا، يتواجد مقره في الرباط.
والسؤال المطروح هل تم مناقشة ملف الصحراء الغربية وهل سيكون الرئيس الفرنسي وسيط في حل قضية الصحراء الغربية.
