.. اقترب الوعد الحق.. بعد السابعة من مساء السبت؛ سيُحَصَّل ما في الصناديق؛ وسيتضح النهار لكل ذي عينين.. وعند الصباح يحمد القوم السرى.
سيجيء الصباح.. وتنهار أحلام المرجفين في المدينة.. سوف تصطدم أحلام العصافير بصخرة الواقع الكأداء.. ويبين لهم أن ما تحتهم حمار لا فرس.. وينجلي الغبار..
أعلنها الشعب الموريتاني الأبي؛ وكررها للمرة الألف: عزيز يمثلني.. أما دعاة المقاطعة.. فليشربوا نخب دعاياتهم السوداء هزيمة مذلة. جياد التغيير البناء تُضَمر لِيوم الرهان..
ويوم الرهان أزف.. والفارس البطل الذي لا ينثني عن ضريبة؛ محمد ولد عبد العزيز، يقود رعيل النصر المؤزر.. وخان من راموا شأوه ساق وعرقوب..
سيزيف المعارضة ما زال يعلي صخرته صهوة الجبل لتتدحرج.. ويعيد الكرة في ديمومة فشل لا تنتهي منها دورة إلا لتبدأ أخرى. راموا الرحيل فقال الشعب: ابق.. فأنت السد الواقي لآمال الشعب.. لغد الشعب..
قاطعوا البرلمانيات والبلديات فجاوزت نسبة المشاركة 70%
قاطعوا الرئاسيات.. فقال الشعب سنشارك..
وتحطمت أوهامهم من جديد..
هو التوفيق حالف الفارس المظفر.. وخالف دعاة المقاطعة..
والتوفيق منحة من الله..
سيقضي التاريخ والواقع بين السرادقين.. ويعلم الناس أي الفريقين أغير على مصالح الوطن.. وأنبذ للأنانيات الضيقة.. وما في الشمس يوم صحو من مرتاب لمن له بصر..
سيكتبون على الجدران.. ويسودون الصحف.. ويحرضون.. ثم يغلبون..
الفارس.. الذي قاد جياد النصر على الوجى من كيهيدي.. وحتى اكجوجت.. ليلتحم به شعبه في حي الترحيل؛ الذي هو مأثرة من مآثره.. له الحق أن ينام قرير العين؛ فمن زرع حصد.. كما يقول المنطق البسيط.
لم يمتط ركب التغيير الدعايات الفئوية.. لم يستمل الناس رغبا ولا رهبا.. بل جاءه المبايعون طوعا.. فما في القوم هَبنقة.. بل كلهم "ديلول".. وديلول يعرف من أين تؤكل الكتف..
للمقاطعين.. أن تنقطع أحبالهم الصوتية رغاء.. فيرتد لهم صوتهم من خلال رجع الصدى..
ولعزيز أن يحصد في صمت ما زرع في صمت..
وغدا موعد الحصاد.. حصاد.. عربي؛ وموعد عربي..
ولنا في كل مرابع المنارة موعد مع الفرح والبشر.. مع محمد ولد عبد العزيز..
وإلى موعد الحصاد.
بقلم: الداه صهيب..
عضو اللجنة الإعلامية لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز