والد السجين ابراهيم ولد اخليهن يناشد ولد عبد العزيز الإفراج عنه

ناشد والد السجين ابراهيم ولد اخليهن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الإفراج عن نجله المعتقل منذ سنوات بتهمة الإرهاب، وقال  إن أسرته  "تتعهد لكم بالعمل على أن يعود إبراهيم إلى ما يتمناه والد لولده  من عزة واستقامة...

 

ونحن واثقون من أن إعادة إبراهيم إلى أحضان أسرته أنجع في إعادته إلى جادة الصواب من تركه في زنزانة عرضة لتأثيرات الأفكار الهدامة وذوي النفوس الشريرة"

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: طلب العفو للسجين إبراهيم ولد إخليهن

إلى

فخامة رئيس الجمهورية السيد:  محمد ولد عبد العزيز

بواسطة السيد وزير العدل

بعد تقديم ما يناسب فخامتكم من الاحترام والتقدير

يطيب لي أن أتوجه إليكم بطلبي هذا راجيا منكم العفو عن ابني إبراهيم المعتقل منذ 3 سنوات.

سيدي الرئيس،نخبركم بأن ابني إبراهيم سلم نفسه إلى مفوضية الشرطة بعرفات رقم 2 بطلب مني بتاريخ: 04/01/2011 وأحيل إلى محكمة الجنايات 27/02/2012 بتهمة الاتصال بأحد أفراد مجموعة متهمة بالإرهاب وأصدرت المحكمة الحكم رقم:

53/2012 بتاريخ: 30/04/2012 بإدانة أفراد المجموعة بالإعدام وإدانة إبراهيم ب 8 سنوات وتمت محاكمته من طرف محكمة الاستئناف في 14/07/2013 ولم تنطق بالحكم حتى تاريخ هذه الرسالة.

سيدي الرئيس،نظرا إلى ما يمنحه لكم الدستور من حق في العفو أو التخفيف من العقوبة ونظرا إلى أن إبراهيم سلم نفسه طواعية إلى الأمن بطلب مني..

ونظرا لقوله تعالى: ﴿وإن تعفوا أقرب للتقوى﴾

وقوله جل من قائل:﴿ وإن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم﴾

وقوله جل من قائل: ﴿خذ العفو وأمر بالعرف﴾

وفي الحديث الشريف: (( ما عفي رجل عن مظلمة إلا زاده الله عزا)).

(( ما رفع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر فيه القصاص إلا أمر فيه بالعفو)).

نظرا لكامل ما تقدم أرجو من سيادتكم أن تتكرموا على أسرة أهل الطلبة بإصدار عفو عن ابنهم إبراهيم ذلك الإجراء أي العفو الرئاسي الذي يدخل ضمن الإجراءات التي دأبتم على اتخاذها لإدخال الفرحة والسرور على أبناء شعبكم وإعطاء الفرصة لمن حاد عن الطريق القويم ليعود إلى جادة الصواب، والمساهمة في خدمة وطنه.

سيدي الرئيس، نحن من جانبنا نتعهد لكم بالعمل على أن يعود إبراهيم إلى ما يتمناه والد لولده من عزة واستقامة ونحن واثقون من أن إعادة إبراهيم إلى أحضان أسرته أنجع في إعادته إلى جادة الصواب من تركه في زنزانة عرضة لتأثيرات الأفكار الهدامة وذوي النفوس الشريرة.

سيدي الرئيس، ما نعلمه عن إبراهيم: شاب في مقتبل العمر، تم توقيفه وهو يحضر لشهادة الباكولوريا (علمي) بار لوالديه، ومنسجم مع قيم وأخلاق أسرته ولم نعرف عنه سوابق عدلية ولم نعلم عنه أي انحراف أخلاقي أو تطرف ديني.

ظل يتابع تعليمه ولم يطرد في أي مرحلة من مراحله، كنت حريصا على أن يتابع دراسته لينال أعلى الدرجات ليفيد وطنه وأسرته المحتاجة إليه.

سيدي الرئيس، عندما اتصلت بي مفوضية الشرطة يوم 04/01/2011 وطلبت مني إحضار ابني إبراهيم اتصلت به فورا وطلبت منه الذهاب إليها حيث وجدني رفقة والدته أمامه ولم يخطر ببالي أن له علاقة بالمتطرفين ذلك أنه لا يعكس هذا الاتجاه لا في مظهره ولا في سلوكه هذا الاتجاه المنبوذ في البيئة التي تربي فيها.

سيدي الرئيس،كنت قد بعثت إليكم بنفس المضمون بواسطة وزير العدل بتاريخ: 08/08/2012 وها أنا اليوم أتوجه إليكم بهذه الرسالة راجيا أن تصلكم وأملي كبير في أن تتخذوا الإجراء اللازم لإدخال الفرحة والسرور على أسرة أهل الطلبة بإطلاق سراح ابنهم إبراهيم.

والله ولي التوفيق

التوقيع:

إخليهن ولد محمد المختار ولد الطلبة (صحفي)

انواكشوط بتاريخ: 12/05/2014

أرقام الهاتف:

22.45.54.48

46.45.54.48

خميس, 19/06/2014 - 09:06

          ​