تحدثت بعض الأوساط العامية ل"الزمان" عن أزواج يلجأون للسحرة لفضحخيانة زوجاتهم، وقالت ميمونة ـ وهي امرأة تعمل في أحد حوانيت العاصمة انواكشوط ـ إنه قبل يومين وردت الى مستشفى الصداقة الذي تعمل فيه زميلتها حالة نادرة من هذه الحالات "..
كنا نسمع عنها ولا نراها فقد ارتكبت احداهن معصية الزنا مع رجل لم يستطع الانفصال عنها..وأحيلا الى مستشفى آخر بتكتم شديد.."وتتحدث بعض المصادر عن هذه الظاهرة مأكدة بأن هناك من يلجأ الى "حكمة" تمكنه من التأكد من خيانة زوجته له ولا يمكنها الفكاك من شريكها الا حين يحضر الزوج ..وصرح أحد الأطباء لمصدر "الزمان" أن الحالة التي وصلت أحد مستشفيات انواكشوط مؤخرا لا يمكن أن يستمر صاحبها وصاحبتها أكثر من 72 ساعة على قيد الحياة.وتعتبر ظاهرة الخيانة الزوجية من بين المشاكل التي تواجه أي مجتمع على مستوى العلاقات الشخصية. والخيانة الزوجية تتأرجح، حسب الدراسات، بين الشرع والقانون، إن على مستوى الأركان أو بالنسبة لثبوتها وعقوبتها. وتعرف الجناية، عموما، كجريمة تعني كل اتصال جنسي أو معاشرة جنسية بين شخص متزوج وشخص آخر. والقانون يشترط لاكتمال أركان الجريمة أن يتم ضبطها في حالة تلبس أو اعتراف، أو ثبوت عن طريق شهادة الشهود والمعاينة والفحص والتحليل في حالة عدم التلبس.الزمان