تطفيف الكيل يطغى على معاملات التجار في بلد مسلم

تسود في الأسواق الموريتانية حالة من تطفيف الكيل تكاد تنذر بالخطر وتفرض على المهتمين بالشأن العام أن ييسلطوا الضوء أكثر على هذه الظاهرة التي تخالف الدين والأعراف الموريتانية.

حيث لاحظ بعض المواطنين أن أغلبية المواد الغذائية التي تباع في السوق بتقدير الكيلوغرام ناقصة عن كلغ بقليل وحتى في الواد السائلة؛ حيث أن لوحظ أن بعض قنينات الغاز أقل بجزء من الوزن الذي يكتب عليها، هذه الفوضى أصبحت تفرض على السلطات المعنية وضع حد لهذه الحالة من الخبث الاقتصادي التي تهدد السوق في بلد مسلم يدين تجاره ومستهلكوه الاسلام.

ويرجع بعض المتابعين للشأن العام هذه الحالة من الفوضى  إلى غياب الرقيب وفقدان الوعي الدين  نظرا  للبرالية التجارة في موريتانيا وسيطرة التجار ومكانتهم الكبيرة عند السلطات 

إن فقدان روح الوطنية من قلوب التجار جعلهم يقدمون وبكل جرأة على مثل هذذه العمليات الخبيثة والتي تستهدف المواطن البسيط، كما أن لاحتكار المواد الغذائية دخل بالموضوع وتأثير كبير في هذه العملية.

سبت, 17/10/2015 - 13:50

          ​