منذ فترة قليلة والصحافة العالمية تشن هجومها اللاذع على رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وعلى أسرته.

 فما سر هذا الهجوم اللاذع على شخص ولد عبد العزيز و أسرته  وفي هذه الظروف ؟

إنه من الطبيعي أن تتطرق الصحافة الدولية والوطنية لسياسة بلد ما وتنتقدها وتنتقد السياسة التي ينتهجها النظام في ذلك البلد وفق معايير معلومة؛ لكن أن تجعل هذه الصحافة من شخص رئيس ما ومن نعت أسرته بالسوء مقصدا ومادة إعلامية تنشرها في مختلف أنحاء العالم فليس ذلك من الاعلام في شيئ ولا يمت بصلة لمبدء الموضوعية.

إن ما يملأ صفحات الجرائد الفرنسية والافريقية أيامنا هذه من تحامل على رئيس الجمهورية وأسرته والتعريض بهما وبخصوصياتهما ليس سوى ظهور باهت لشخصيات معادية للنظام تريد أن تنتقم منه في الخارج  ومن المؤكد أن هناك أياد أجنبية ووطنية تقف خلف هذا الهجوم وتسعد به وتطمئن له وتدعمه جدا بكل الوسائل وتظهر دعمها ومساندها له في الداخل.

فما إن تنظر بعين المقارنة المنصفة  بين موريتانيا 2008 عند قدوم ولد عبد العزيز إلى السلطة وبين واقعها اليوم ، حتى تدرك أن الرجل الذي تثار ضده هذه الأقاويل لا يستحق مثل هذه الأقاويل اللتي تباع وتشترى بنقود السخط والخيانة، ولد عبد العزيز الذي أرسى دولة القانون والديمقراطية لم يستبد بالحكم لنفسه بل مد يده للحوار وللتشاور مع المعارضة على الحكم وقاسمهم الرأي في جميع مراحل الحكم.

 

ويبقى السؤال المطروح من يقف وراءهذا الهجوم الذي يستهدف شخص رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وأسرته في الاعلام العالمي والوطني؟