المرصد الموريتاني لمراقبة الانتخابات، هيئة مستقلة، يتمتع بعض أعضائها بالخبرة والتجربة الطويلة، لكنهم استغلوا هذه الخبرة في تعيين الأقارب والاصدقاء في مناصب لا يصلحون لها، وبالتالي فإن عمله كلجنة تراقب الانتخابات سيكون شبيها بمسرحية عادل إمام "شاهد ماشاف ش حاجه" فلن يرى المرصد شيئا لأن النظارات التي يرتديها أعضاءه لا تساعد في الرؤية، وفصلت على مقاسات أخرى..
المرصد من الأفضل لاعضائه أن يأخذوا قسطا من الراحة، فلا أحد يكترث لعملهم، ولا أحد سيلقي بالا لتقاريرهم، ولا أحد ينتظر منهم أي جديد، هم باختصار شهود زور في موضوع لا يفقهون عنه الكثير..