حصلت "اتلانتيك ميديا" على معلومات حصرية تفيد أن حفل الاختتام لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز شهدت انقساما حزبيا على مستوى مدينة اكجوجت عاصمة ولاية انشيري.
حيث أقام كلا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية"upr" وحزب"idp" حملة خاصة به وامتازت حملة حزب الاتحاد بالبرودة وقلة الحضور بينما حاز الحزب الآخر حضورا جماهيريا كبيرا وملفتا خاضه الداعمون للحزب بمسيرة كبيرة من السيارات .
وأدى الصراع الذي خيم على حفل الاختتام إلى تفرق الحزبين فأقام حزب "upr" حفل اختتام الحملة في مقر الحزب وأقام الآخر حفلته في مكانه مختلف أيضا.
وعكس الصراع الذي دار بين الحزبين مدى ضعف أداء رئاسة الحملة وقصورها عن توحيد جهودها في حفل الاختتام الذي يعتبر آخر بصمة تتركها إدارة الحملة على مستوى الولاية.
ويرجع بعض المراقبين هذا الانقسام الحزبي إلى قصور أداء مدير الحملة على مستوى الولاية، وعجزه عن توحيد الجهود ورص الصفوف للفوز بالرئاسيات فوزا مقنعا وكسب ثقة القاعدة السياسية على مستوى الولاية.
ورغم أختلاف الحزبين والصراع الذي دار بينها إلا ان أداءهما يظل منصبا على هدف واحد وهو خدمة المرشح محمد ولد عبدالعزيز للفوز بالرئاسيات الحالية.