المعارضة: عاجزون يريدون وقف عجلة التاريخ

أغلب أحزاب المعارضة الموريتانية لا وجود لها على الأرض، هي مجرد حقائب وتراخيص، لم تعقد مؤتمرا وطنيا منذ التأسيس، ليست لديها مكاتب ولا هياكل ولا مؤسسات، يتقن قادتها فن "الهجاء" ، والتلفيق والدعايات المسمومة.

اشتغل قادة المعارضة منذ وصول محمد ولد عبد العزيز للسلطة بالبيانات والمهاترات والمسيرات والخطابات الديماغوجية، نادوا بالرحيل ومن ثم جاءوا يتوسلون الحوار ويستجدون المشاركة.

وحين أفشلوا الحوار قرروا واهمين العمل على وقف دوران عجلة التاريخ، حين تبنوا شعار مقاطعة الانتخابات، لكنهم كانوا يصرخون في واد فالشعب الذي التف حول قائده محمد ولد عبد العزيز لم يعرهم أي اهتمام..

سارت قافلة البناء وخلفها سار ملايين الموريتانيين، مشرمين عن سواعد الجد استعدادا لمرحلة جديدة من موريتانيا الجديدة التي يقود سفينتها الرئيس المرشح محمد ولد عبد العزيز..

أما أولئك النافخون في القرب المثقوبة فمصيرهم إلى صفحات النسيان.. لن يذكرهم ذاكر بعد اليوم..

آتلانتيك ميديا

جمعة, 20/06/2014 - 11:11

          ​