نظم حزب إتحاد الشباب الديمقراطي بمركز "معاوية " نقطة صحفية الليلة البارحة بين خلالها موقف الحزب من بعض القضايا وخصوصا منها مايتعلق بالحوار الوطني الراهن .
رئيس الحزب السيد جدوا ولد أحمد رحب بالحوار الوطني مبرزا أن حزبه كان من أوائل الكتل السياسية التي دعت إلي الحوار سبيلا إلي حلحلة الازمات وتقريب وجهات النظر بين الا قطاب السياسية في البلد .
كما تطرق خلال كلمته إلي إنجازات حزبه التي تصب كما يقول في مصلحة دعم الوحدة الوطنية والمشروع الراهن لبناء موريتانيا وحملها إلي مصافي الامم الراقية .
ولد أحمد وصف إنتخاب تشكلة أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الاعلي للشباب بالغير شفاف والمخيب للآمال نظرا لأنه إستثني كما يقول طاقات شبابية موجودة في الساحة وقد ناضلت من أجل المكاسب التي تحققت لتقابلها آلة التهميش بإستجلاب وجوه نضالها إفتراضي فقط .
وطالب ولد أحمد بإعادة هيكلة المكتب لتضم تلك الطاقات المهمشة منددا منددا في نفس الوقت بإعتقال مجموعة من الشباب الموريتاني واصفا الخطوة بالانتكاسة الحقيقية للديمقراطية والحرية التي تكفل التظاهر السلمي كطريقة مشروعة في الدستور للحصول علي الحقوق .
كما طالب جدوا ولد أحمد بإطلاق سراح نشطاء إيرا نظرا لأن إعتقالهم لايخدم المصلحة العامة وينذر بإنتكاسة أخري .
كما أعرب ولد أحمد عن خيبته جراء تهميش حزبه من قبل السلطات مطالبا بإعادة الاعتبار لهم كأول حزب شبابي ناشط في الميدان .
مصادر ميديا
