عقدت لجنة من المنتدي تضم كلا من رئيس حزب اتحاد قوي التقدم الدكتور محمد ولد مولود و رئيس حزب عادل يحي ولد احمد الوقف و رئيس حزب اللقاء الاستاذ محفوظ ولد بتاح لقاء مطول في مقر حزب تكتل القوي الديمقراطية مساء أمس لمحاولة تقريب وجهات النطر بين التكتل و باقي مكونات المنتدي .
اللقاء لم ينجح في ثني التكتل عن موقفه المعارض للقاء الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف .
و ستلتقي اللجنة اليوم بحزب ايناد في نفس الاطار .
و من المقرر ان تحسم قضية الرد على اتصال ولد محمد لقظف و ان هناك ثلاثة احتمالات يمكن ان يكون رد المنتدي احدها حسب المصادر .
اول هذه الاحتمالات الذي قد يتجه اليه المنتدي هو ان يقرر المنتدي الرد على اتصال ولد محمد لقظف علي ان يصدر حزبا التكتل و ايناد بيانا مشتركا يعلنون فيه ان هذا الاتصال و ما سيتمخض عنه لا يمثل الحزبان مع الإبقاء على وحدة المنتدي في القضايا الاخري و فتح المجال لالتحاق الاحزاب اذا ظهرت جدية النظام عن طريق ارسال رسالة مكتوبة .
الاحتمال الثاني و الذي لا يريد اي حزب من المنتدي تحمل المسؤولية فيه و هو اعلان الانفصال بين مكونات المنتدي اما عن طريق اعتبار حزبا التكتل و ايناد منسحبان من المنتدي بحكم ان الاكثرية تدعم الرد علي ولد محمد لقظف او ان يعلن عن تفكك المنتدي بحكم ان القرارات فيه يجب ان تكون بالإجماع و هذا الاحتمال قد لا تصل الاحداث اليه .
الاحتمال الثالث الذي يعتبر مستبعدا و هو ان تحمل الساعات المقبلة اتفاق الاطراف المكونة للمنتدي على صيغة توافقية للرد على ولد محمد لقظف .
الأكيد ان اجتماع الثلاثاء سيكون حاسما في مستقبل وحدة المنتدي و في مسار الحوار مع النظام