كلما سألت عن أحد قيل لي ذلك هو "اليد اليمنى للرئيس " وهذا حيرني فأنا اعرف أشخاصا يصفون أنفسهم بهذه الصفة رغم انهم لاقاعدة شعبية لهم ولاخلفية اجتماعية ولاتاريخية ولاعلمية ولاحتى مواقف مشهودة لهم ،انا رغم صغر سني ساندت الرئيس قبل أن يكون رئيسا .واستمرت مساندتي بدون وجل ولاتردد وساندته غداة حركة التصحيح 6.8.2008
وكانت بلديتي آوليكات هي اول بلدية تخرج في مظاهرة ومهرجان مساند للرئيس وذلك بتاريخ 10.8.2008 وهو أول مهرجان يساند الرئيس في الداخل ,وقد حضرته شخصيات كبيرة من بينها رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن والحاج والنائب سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب الحالي / أعتقد أن رئيس الحزب قد نسي هذا الحدث المؤسس والمشرع شعبيا وروحيا وثقافيا ،
علينا أن لاننسى أن آوليكات ظلت توصف على مدى عشرين سنة من حكم الرئيس السابق معاوية بقلعة المعارضة ويومها تحولت إلى قلعة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ،تابعت أنا الشبل الصغير دعم الرئيس ومساندته فلقد كنت من بين الكثيرين من الشباب الذين أشرفوا على تنظيم مهرجان دار البركة الشهير في حوزة اسرة الصلاح اهل ابو وتحت رعاية الشيخ محمد يسلم ولد البسطامي ولد أبو ،وهو بشهادة المراقبين أكبر مهرجان نظم في انواكشوط ،مؤيد لحركة التصحيح ,في شهر سبتمبر 2008 .لم انهي مساري هنا بل واكبت الإنتخابات 2009 وكانت نتائج الرئيس في مسقط رأسي ترفع الرأس ،وفي السنوات الموالية نافحت عن رئيسي وبرنامجه الإنتخابي وعندما حل الربيع العربي أوالصيف الماحق العربي ورفع البعض شعار الرحيل كنت من المقارعين الحقيقيين لهذه الزوابع في الصحافة وعلى صفحات الفيس بوك ..
تتذكرون ردودي على الوزير السابق محمد فال ولد بلال ,وأعتقد أن مجتمعي الذي انحدر منه قدم للرئيس مالم يقدمه أحد خاصة في إخماد ريح الدبران القادمة من المشرق العربي ،تتذكرون أيها الإخوة تلك المرجعية الكبيرة ذات الوزن الدولي والوطني وذات العمق الحضاري والمؤسسة للحركة الإسلامية في موريتانيا أعني العلامة بومية ولد ابياه الذي استجاب لنداء الوطن والضمير وانحاز لمجتمعه وفضل العودة إليه في تلك اللحظة الصعبة رغم مايلقاه من حبور و تبجيل وتكريم ومكانة ووظائف في الخليج عموما وفي الكويت خصوصا...إنه من عطاءت مجتمع آوليكات وتفتخر به كل موريتانيا.....لقد كان ظهير الرئيس في هذه المرحلة الحالكة ،ألست أنا الذي قدم مجتمعي كل هذا لرئيس الجمهورية هو اليد اليمنى ؟؟؟ وكانوا أحق بها وأهلها ،علينا أن لاننسى اللحظات الصعبة خاصة بعد ماكادت تزيغ الكثير من القلوب أيام حادثة اطويلة 13 اكتوبر2013 لقد كنا حاضرين ظاهرة وباطنة ولم يتسرب الهوان ولا الإرجاف الي قلوبنا وكنا بالمرصاد للمؤلفة قلوبهم ويشهد على ذلك قصر المؤتمرات ليلة السبت الشهيرة والأحداث موثقة ومن غاب ممن يحظى اليوم بالمناصب العلياء ويتبجح اليوم ويحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة , ويزايد علينا معروف , وبعد ذلك فكل الإنتخابات بما فيها الرآسية والتشريعية نتائجها معروفة ، وكنا أينما كنا نمثل مخزونا إنتخابيا لرئيس الجمهورية ،و
كان الرهان علينا دون سوانا عندما قلب البعض ظهر المجن للحزب الحاكم ، وعلى نفس المحجة لا زلنا سائرين وليست جولة الرئيس الأخيرة عنا ببعيد ، فماقدمناه للرئيس في آوليكات من هدايا نفيسة عبارة عن أول الكتب المؤلفة في البلد نتحدى أيا كان ولا أستثني من الحشريين أحدا ,يمكن أن ينافسنا في هذا المجال،ألست أنا إذا هو اليد اليمنى للرئيس كيف يعقل لمن قدم وقدم أهله كل هذا أن يترك فريسة سهلة بيد مفسد إسمه يرب ولد اسغير هل يمكن للرئيس أن يضحي بكل هذا من أجل عيون يرب ولد سغير شاه ذلك الوجه الذي حرمني من عملي وحقوقي , سيدي الرئيس الإنصاف من شأن الأشراف وأنت شريف فما عليك إلا أن تنصفني وتنصف مؤسستي التي تم تحويلهاالي مؤسسة أشباح وعرو ش خاوية ..
بقلم الصحفي البسطامي تاتاه