وزير المالية"حان الوقت ان يطغا حديث موريتانيا والحديث عن موريتانيا علي حديث الصالونات والمواقع" (نص التدوينة)

خاطرة
فرحة تخليد عيد الاستقلال وكل ما يرمز له ذلك من قيم الوطنية تتعزز هذه الأيام بفرحة تدشين مشاريع عملاقة سيكون لها مابعدها من اثر إيجابي علي حياة المواطنين وخصوصا علي تعزيز قدرات البلد وفرصه في الانطلاق الي آفاق ارحب.


الفرصة قائمة أمامنا أكثر من اي وقت مضي لإخراج بلدنا من عنق زجاجة الفقر والتخلف والبطالة والتهميش الي رحاب الأمل في وطن قادر علي توفير فرص العيش الكريم لمواطنيه، بلد قادرعلي ان يستغل طاقات وقدرات شبابه ويوظفها بإيجابية لمصلحة الجميع، بلد يطغا فيه الشعور بالوطن الواحد علي كل انتماء فرعي او ثانوي اخر، باختصار بلد يشرف كل منا الانتماء له.
ماتم إنجازه في السنوات الاخيرة علي كل الأصعدة يشكل أساسا صلبا لكسب الرهان:
- تشجيع وضمان حرية الرأي والتعبير لكل المواطنين،
- انشاء بني تحتية اساسية في مجالات عديدة لا يمكن تصور وجود دولة ولا استمراريتها دونها احري ان تنمو وتتطور: موانئ، طرق، طاقة، مياه، مستشفيات...الخ.
- البدء في وضع بني تحتية تعليمية ضرورية من اجل التحكم في تكوين مصادرنا البشرية: مدرسة المعادن، مدرسة الأشغال العامة، المدرسة المتعددة الاختصاصات، المعهد العالي للمحاسبة، المعهد العالي بروصو، معهد تكوين اللغات بانواذيبو، المدارس التحضيرية لتكوين المهندسين، مدارس الامتياز...الخ
- وضع أسس قوية لتعبئة الموارد وترشيد الإنفاق وتحسين توجيهه.
حقاً انها فرصة وفرصة من الصعب ان تتكرر . علي الجميع وخصوصا القوي الحية من شباب ومثقفين ان يعوها اولا، ويرشدوها ثانيا وان يدافعوا عنها كل من موقعه لان الامر يتعلق اولا وأخيرا بفرصة تاريخية لموريتانيا.
لنفكر جديا وبموضوعية وبتجرد في ما تم إنجازه في السنوات القليلة الماضية. للننظر ولو مرة لجزئ الكأس الاخر وكيف يرتفع منسوب الماء فيه. لنسد آذاننا للحظة عن صراخ من يريد ان لا يرتفع صوت فوق صوت الأنا (ومن بعدي الطوفان)، من يريد ان يأخذ هو اولا ًوليكن الفتات لباقي المواطنين. لنركز اهتمامنا علي مشاكل الوطن وخياراته نختلف او نتفق لا يهم لكن من التبذير ومن العيب ان نتفق أغلي ما عندنا في نقاش أمور شخصية وشائعات لا تقدم ولا تؤخر.
حان الوقت ان يطغا حديث موريتانيا والحديث عن موريتانيا علي حديث الصالونات والمواقع.
طاب يومكم كل عيد وموريتانا بخير

من صفحة الوزير المختار اجاي على الفيس بوك

أحد, 22/11/2015 - 18:18

          ​