عرفت مورتانيا منذ إستقلالها وزراء ومديرين اكفاء بارزين لهذا الوطن ومؤمنين بمشروع دولة العدل والمساوات ومن بين هؤلاء الوزير السابق والمدير العام لميناء شاطئ الراحة ورئيس اللجنة الشبابية في الحزب الحاكم السيد بمنب ول درمان الذي ابلى بلاء حسنا في شتى المجالات وظهرت بصماته الإصلاحية منذ توليه لإدارة ميناء شاطئ الراحة واضحة للعيان حيث اعطت الميناء الوجه الائق لشفافية التسيير ونزاهة التعامل وعلى المستوى السياسي كان الرجل خير خلف لخير سلف وهو المرحوم الشيخ محمد ول ابيبو الذي كان يمثل سياسات وحضور ولاية اترارزه على مستوى انواذيبو وتحمل كامل المسؤلية ويدير ول درمان الذراع الإجتماعي لحزب الإتحاد من اجل الجمهورية اللجنة الوطنية للشباب المكلفة بإستقطاب الشريحة الأكبر في المجتمع المورتاني واللتي نجحت في كل التدخلات الإجتماعية وليس أخرها عمليات الإفطار والسلات الرمضانية ومبادرات السقاية وكان إستقبال مدينة انواذيبو الحاشد لرئيس الحزب الحاكم والتجمع السياسي الذي تبعه والتحضير لزيارة رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز لدليل اخر على حسن السلوك والثقة اللتي يتمتع بها الرجل اين ماكان رغم مايتلقاه من مضايقات في حله وترحاله لاكنه يأبى الا ان يواكب عملية الإصلاح والتنمية وثورة البناء اللتي تشهدها البلاد