قاطع أنصار رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد إسلكو ولد إيزيدبيه الانتخابات التي جرت يوم أمس و جاءت المكاتب المحسوبة عليه وعلي العمدة خاوية فعلي سبيل المثال في ازربيبه 2 عدد المسجلين 669 عدد المصوتين 27 صوتا لولد عبد العزيز وكل هؤلاء المصوتين من الطائفة الأخري التي يتزعمها السيد السالك ولد سلامي ونفس الامر في مكاتب اتويفه والمكتب الثاني في انبيكة الذي لم يصوت فيه إلا أنصار السالك.

وحسب بعض المتابعين فإن ولد إيزيد أشار لأنصاره بعدم التصويت في الانتخابات عندما علم بتولي ولد محم إدارة الحملة في ولاية الحوض الشرقي، ومن المعروف أن إسلكو لاينتمي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فهو من حزب الحراك وقام بتسجيل أنصاره في انبيكت لحواش للتصويت لقريبه في النيابيات الماضية، ولأن ولد عبد العزيز ليس مهما عنده قرر مقاطعة الانتخابات، ويخشى بعض الفاعلين من أن ولد إيزيد بيه يحاول القيام بانقلاب سياسي على الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

ويعتقد على نطاق واسع أن تعيين ولد إزيدبيه على رأس الحزب الحاكم خطأ تاريخي يجب أن يراجع فورا حتى لا يتحول الحزب إلى أداة لتفكيك لحمة الأغلبية وتدميرها من الداخل.