إحتضنت مدينة انواذيبو صباح اليوم اضخم عرض عسكري شهدته البلاد منذ إستقلالها عن فرنسا سنة 1960 وذالك في جو من الجاهزية والإنضباط المنقطع النظير وكان ذالك بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية وقائد أركان الجيوش العامة وقادة الأركان والوزير الأول المهندس يحي ول حدمين وعدد من أعضاء الحكومة. ورئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيد محمد ول محم وعدد كبير من رئساء الأحزاب السياسية وجمع من الأطر وكوادر الدولة والشخصيات الدولية المدعوة للحفل
وافتتح العرض بعدد من الطائرات التابعة لسلاح الجو الموريتاني تلاها عرض لوحدات راجلة من مختلف الأسلاك العسكرية والأمنية وبعض الوحدات الأجنبية المشاركة.
فيما تم استعراض وحدات محمولة من أسلاك الجيش والحرس والدرك والشرطة ووحدات للتدخل الخاص وكتيبة للدروع الخفيفة.وفرق المظليين المحترفيين فيما لفت انتباه الحضور فرقة خاصة من ابناء الحرسيين مدربة على اداء التحية والإشارات العسكرية لتترجم حب البراعم لولوج الموسسة العسكرية بعد ان كانت بالأمس القريب ينكر بعض افرادها الإنتماء لها بسبب الإهتمام الناقص ومعدومية الوسائل سواء المادية او المعنوية اواللوجستية حيث كان الضباط يركبون الباصات مع العامة وكانت الثكنات خاوية على عروشها اما اليوم وبفضل العناية الخاصة اللتي اولاها رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة فقد اصبح الطفل المورتاني يولد وامنيته ان يدخل مؤسسة من احسن المؤسسات العسكرية في شبه النطقة غرست فيها مفاهيم حب الوطن والإستعداد للتضحية من اجل تلك المفاهيم لما لمسوه من إهتمام بهم وبعائلاتهم في الحياة وبعد الممات