قال محمد سالم ولد الهيبة رئيس مجموعة "آتلانتيك ميديا" الإعلامية إن ما شهدته مدينة نواذيبو اليوم كان مفخرة بكل المقاييس، فالعرض العسكري الأكبر في تاريخ البلاد أظهر مدى جاهزية قواتنا المسلحة وقوات أمننا للدفاع عن الحوزة الترابية وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
وأبدى ولد هيبة شكره لساكنة نواذيبو على التعبئة الكبرى والحضور المتميز لهذا العرض مشيدا بدور حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في تعبئة المواطنين في الولاية، والتحضير الجيد لزيارة الرئيس، كما شكر ولد الهيبة الدول الشقيقة والصديقة التي شاركت بمفارز من قواتها المسلحة في الاستعراض العسكري.
وأكد محمد سالم ولد الهيبة أن موريتانيا لم تعرف معنى الاستقلال قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أعاد الاعتبار للمقاومة والرموز الوطنية وأسس جيشا من العدم بعد أن كان أفراد قواتنا المسلحة يتنقلون على الحمير بذخائر فاسدة وأسلحة بدائية الصنع، فالجيش الموريتاني اليوم- يضيف ولد الهيبة- برهن على أنه قوة ضاربة في المنطقة ولديه إمكانات بشرية ولوجستية كبيرة جدا، وبفضل هذا التطور الحاصل في المؤسسة العسكرية والأمنية تمكنت بلادنا من دحر الإرهاب والقضاء على التهديد الأمني الذي ظل يؤرق ساكنة البلاد بعد عقود من الفوضى كانت خلالها التنظيمات الإرهابية وعصابات التهريب والجريمة المنظمة تسرح في جنوب لبلاد وشمالها بكل حرية يقول ولد الهيبة.
وهنأ رئيس مجموعة "آتلانتيك ميديا" الإعلامية القوات المسلحة وقوات الأمن وعلى ورأسها القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد ولد عبد العزيز على هذا العرض العسكري غير المسبوق في تاريخ موريتانيا بشكل عام ومنطقة نواذيبو بشكل خاص.
وتمنى ولد الهيبة على الموريتانيين الالتفاف خلف مؤسستهم العسكرية التي تعتبر صمام أمان البلد ورمز وحدته وسيادته..
