
أفادت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" أن الاهانات التي شملت بعض الاعلاميين والرموز وبعض منتخبو الولاية شملت كذلك رؤساء مجالس الادارة حيث تم تجاهلهم ابروتكوليا في المقاعد المخصصة للمسؤولين في المنصة الرسمية والدعوات الشرفية التي أقيمت على شرف الرئيس والوفد المرافق له.
والغريب في الأمر أن المدراء العامون التابعين نظاميا لرؤساء مجالس الادارة تم تكريمهم بكتابة اسمائهم على المقاعد المخصصة لهم في المنصة وعل بطاقات الدعوة الموجهة من التشريفات؛ فيما وصلت بطاقات الدعوة الموجهة لرؤساء مجالس الادارة خالية من الأسماء كبطاقات المتطفلين .
مما يطرح أكثر من تساءل : لصالح من تعمل تشريفات الرئيس ؟ وما مصلحتها؟ في تأليب الاعلاميين والرموز ورؤساء مجالس الادارة عليه؟
ويتساءل بعض هؤلاء ماذا يجب عليهم أن يعملوا كي يحصلواعلى حقوقهم الطبيعية من تغطية إعلامية شاملة دون حواجز ولا تبعية ؟ أو حضور لشخصيات تم تعيينها من طرف رئيس الجمهورية للاحداث أو الاحتفالات المقامة للموكب الرئاسي.