بعد إضرابات شركة اسنيم في ازويرات واللتي ساعدت كثيرا المدير العام للشركة من فصل محقق بسبب منادات المتظاهرين وإصرارهم في المطالبة بفصل المدير وبما ان الدولة هيبتها تكمن في عدم الإنصياع لنداء الأقليات لجأ بعض المسؤولين الكبار في الدولة وخاصة الوزراء الى تشكيل تنظيمات شبابية بتمويلات سخية تحت مسميات مختلفة لحمايتهم من الفصل وتنشط هذه الحملات اساسا على صفحات التواصل الإجتماعي الفيسبوك وتويتر والوات ساب وبعد التنظيم تنزل للشارع واحيانا امام الوزارة المستهدفة والغريب ان الحيلة تنطوي على اناس لاعلم لهم بالموضوع يدعمون الفكرة لجهلهم بالتدبير المحكم وهو ما ساهم بشكل كبير في إنقاذ وزراء من اخطاء فادحة سواء كانت تسييرية او مهنية
