مرة أخري برهن الشعب الموريتاني علي انه علي مستوي عال من النضج السياسي وقادر علي تخطي الصعاب وممارسة الديمقراطية الحقيقية في ارقي أنواعها –بطاقة بيومترية غير قابلة للتزويرز:

 

 حبر لاصق –طل التجهيزات الضرورية لممارسة الديمقراطية تم توفيرها بشهادة المراقبين الدوليين أوربيين امركيين أفارقة وعرب . راهنت المعارضة علي المقاطعة لعدة أسباب كانت في صالحها وهي

1- الجو الحار في الداخل وفي العاصمة ورغم ذالك خرج المواطنون للإدلاء بواجبهم الوطني

2- معظم المواطنين ينزح في فترة الصيف إلي نواكشوط للاستجمام وطلبا للبرودة خاصة من الولايات الشرقية ورغم ذالك رجع معظمهم إلي الداخل للإدلاء بالواجب

3- شراء الذمم حيث جندت المعارضة صحافتها لتصوير وتسجيل هدا النوع من الحالات ورغم ذالك الكل يعرف أن هذه الحملة من أفقر الحملات من حيث تمويل الخيام ومراكز الحملات أي أن الكل شارك باقتناع تام

4- الشباب والرياضة حيث كانت مباريات كاس العالم يوم الاقتراع من أهمها و لان الشباب هو العمود الفقري لهذه الحملة فانه شارك بفعالية كبيرة يوم الاقتراع وبرهن انه قادر علي تجديد الطبقة السياسية المتهالكة

5- اللجنة المستقلة للانتخابات حيث كانت المعارضة تري أنها غير قادرة علي مسايرة الانتخابات والملاحظ في هذه الدورة أن سلاسة الاقتراع هي التي أدت إلي عدم وجود طوابير كبيرة إضافة إلي زيادة عدد المكاتب وبالتالي نقصان العدد المسجل بها أصلاإذا خمس سنوات مضت وفي كل أرجاء الجمهورية مشاريع أنجزت او هي قيد الانجاز

هذا لن يدركه إلا من رأي بأم عينه .وبحكم إسفارنا الداخلية فقد رأينا في لباركنه ونواذيبو واترارزه و كوركل و كيديماقا ولعصابة والحوضين واينشيري ونواكشوط وتكانت وادرار مشاريع قائمة وأخري قيد الانجاز وإنشاء الله خمس سنوات قادمة تتم فيها تلك المشاريع وتنجز أخري وفي مقدمتها مشاريع تستقطب ألاف الشباب وتركر علي التنمية البشرية وعلي الزراعة الزراعة