
تعج العاصمة انواكشوط بأعداد كبيرة من الوراقات التي تبيع وسائل الكتابة من أدوات مدرسية وكتب، كما تمتهن الطباعة وتشتغل بطباعة بعض الوثائق والأوراق المعتبرة ، لكنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة أن هذه الوراقات أصبحت تشهد ظاهرة خطيرة أصبحت تدب في هذه الوراقات ألا وهي فقدان هذه الوراقات لمن يتقن الطباعة على الجهاز، وإن وجد من يعرف الطباعة فإنه يكون لا يتقن غير الفرنسية غير متبال بلغة الدستور ولغة وطننا موريتانيا، ضاربين عرض الحائط بلغة البلد الرسمية ولغة القانون ولغة بعض أكبر المؤسسات في الدولة مثل الجيش والمجموعة الحضرية.
هذه الوراقات التي تعمل في مجال تجاري مههم كان من الأحوط لها أن تستخدم عاملين يتقنون الطباعة بالحرف العربي، حتى تساهم في خدمة لغة وطنها وتساهم في مساعدة أبنائه، وتخدم الساحة اقتصاد وطنها.
هذه الوراقات أصبحت كمن يخرج على القانون بعدم اعتبارها واتقانها للغة الدستور، وكونها لا تملك من يتقن طباعة اللغة العربية عند الحاجة لذلك.